تعد القيادة من أهم العناصر المؤثرة على مسار الأزمات في المنظمات باعتبارها العقل المدبر فيها فهي القادرة على جعل المنظمات مستعدة وجاهزة لمواجهة الأزمات بكفاءة. ويبرز دور القائد في إدارة الأزمة في مختلف مراحلها، إذ يعمل القائد قبل وقوع الأزمة على تحليل المخاطر المحتملة وتقدير الإمكانيات والموارد المتاحة وإعداد الخطط المتكاملة لمجابهة الأزمة والتغلب عليها. وتكمن براعة القيادة في تصور إمكانية تحويل الأزمة وما تحمله من مخاطر إلى فرص لإطلاق القدرات الإبداعية التي تستثمر الأزمة كفرصة لإعادة صياغة الظروف وإيجاد الحلول الناجعة.
دورة " أساليب القيادة الفعّالة خلال الأزمات " تهدف إلى تزويد المشاركين بالمهارات والأدوات اللازمة لإدارة ومواجهة التحديات الصعبة والظروف الاستثنائية واتخاذ القرارات الحاسمة في ظل ظروف معقدة. تسعى الدورة إلى تمكين المشاركين من تحقيق أقصى قدر من الإنجاز والنجاح في مواقف الضغط والتوتر، سيتم من خلالها تناول مجموعة من الموضوعات المتخصصة، بدءًا من فهم طبيعة الأزمات وكيفية التعامل مع الضغوط النفسية، وصولًا إلى تطبيق أساليب قيادية استراتيجية تضمن استدامة المؤسسات وفعالية الفرق العاملة. وعبر هذه الدورة، سيتم تعزيز قدرات المشاركين القيادية، والتفكير التحليلي واتخاذ القرارات الاستراتيجية والتكتيكية بفعالية وبشكل مُبتكر.
تطوير المهارات الشخصية والإدارية عند التعامل مع الأزمات المؤسسية وتطوير مهارات القيادة الفعالة للتنقل وقيادة الفرق خلال الأزمات وتعلم استراتيجيات لتحديد أهداف واضحة وقياس الأداء وتحقيق النتائج المرجوة واكتساب المعرفة العملية حول تقنيات إدارة الأزمات وأفضل الممارسات و تعزيز قدرات اتخاذ القرار وحل المشكلات في المواقف عالية الضغط وبناء المرونة والقدرة على التكيف للتعامل الفعال مع الأزمات والتعافي منها وتطوير مهارات الاتصال والتعاون لتعزيز فريق متماسك ومنتج خلال الأوقات الصعبة والتعريف بمناهج الإدارة الحديثة ومتطلبات القيادة بالتحدي والتكيف لإدارة المخاطر والأزمات وتطوير مهارات المشاركين في التخطيط وإعداد الخطط البديلة اللازمة لمواجهة الأزمات المؤسسية
تعتمد منهجية التدريب في هذه الدورة على مزيج فعّال من النظريات والتطبيقات العملية، حيث يتم تقديم المعلومات الأساسية من خلال محاضرات تفاعلية ودروس تعليمية، مع التركيز على حالات دراسية وأمثلة من الواقع لتوضيح النقاط الرئيسية.
كما يتضمن البرنامج ورشات عمل تفاعلية تعزز من مهارات التفكير التحليلي واتخاذ القرار، وذلك عبر محاكاة سيناريوهات مختلفة للأزمات والمخاطر. بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام تقنيات التعلم التفاعلي مثل التمارين الجماعية، والمناقشات، والألعاب التعليمية لتعزيز الفهم والتقييم الذاتي.
ويُشجع المشاركون على مشاركة تجاربهم وملاحظاتهم لإثراء الحوار والتعلم المشترك. هذا كله يأتي في إطار منهجية متكاملة تهدف إلى تزويد المشاركين بالأدوات والإستراتيجيات التي يحتاجونها للقيادة الفعّالة في الأزمات وإدارة المخاطر.
مبادئ القيادة في الأزمات:
إدارة المخاطر:
التخطيط والاستعداد:
الاستجابة للأزمات:
التعافي والتحليل النقدي:
القيادة والابتكار في زمن الأزمات: