" في دورة 'أساسيات المراسم والبروتوكول وفن التشريفات'، نقدم تدريب وتعلم معمق في عالم البروتوكولات والمراسم التي تعد جزءاً لا يتجزأ من الفعاليات الرسمية والدبلوماسية. تهدف هذه الدورة إلى تزويد المشاركين بمعرفة شاملة ومهارات عملية في تنظيم وإدارة الفعاليات والمناسبات الرسمية بما يتوافق مع أعلى المعايير الدولية. ستغطي الدورة الجوانب الأساسية للبروتوكول والمراسم، بدءاً من فهم القواعد والتقاليد المتبعة، وصولاً إلى تطبيقاتها العملية في تنظيم المناسبات المختلفة. سنتعرف على كيفية التعامل مع الشخصيات الهامة، إدارة الضيافة، وتقديم التشريفات بطريقة مهنية وأنيقة. كما سنستكشف أساليب التواصل الفعال والتعامل مع المواقف الصعبة التي قد تنشأ. هذه الدورة مصممة لتمكينكم من تحقيق التميز في إدارة إدارة المراسم والبروتوكول والتشريفات وتعزيز قدرتكم على تنظيم مناسبات تليق بمستوى المعايير الدولية.
سيتمكن المشاركون في نهاية الدورة وورش العمل من:
اكتساب الكفاءة الأساسية في مبادئ وممارسات البروتوكول والمراسم وتعلم كيفية التعامل مع البروتوكولات الدبلوماسية وتنظيم التشريفات بمهنية وتعلم كيفية دمج الإتيكيت والبروتوكول في الممارسات اليومية والمناسبات واكتساب مهارات متقدمة في إدارة الضيافة والتشريفات في السياق الدبلوماسي وفهم خصوصيات وتحديات إدارة البروتوكول في القطاع الحكومي وتطوير مهارات إدارة وتنظيم الاجتماعات الرسمية بما يتوافق مع قواعد البروتوكول واكتساب القدرة على تنظيم فعاليات رسمية وإدارة التشريفات والاستقبال بمهنية وفعالية.
منهجية التدريب في دورة "أساسيات المراسم والبروتوكول وفن التشريفات" تعتمد على نهج تفاعلي وعملي يهدف إلى تزويد المشاركين بمعرفة متعمقة ومهارات عملية في هذا المجال. تتميز الدورة بمزج المحاضرات النظرية التي تغطي مبادئ البروتوكول والمراسم وأساليب التشريفات مع ورش العمل والتمارين العملية، مما يسمح بتطبيق المفاهيم في سيناريوهات واقعية. سيتم تشجيع المشاركين على المشاركة في مناقشات جماعية وتحليل دراسات حالة لتعزيز فهمهم لتعقيدات البروتوكول الدولي والتشريفات. ستتضمن الدورة أيضًا جلسات محاكاة للفعاليات الرسمية والاجتماعات الدبلوماسية لتطوير مهارات المشاركين في التعامل مع الشخصيات الهامة وإدارة المواقف المختلفة بثقة واحترافية. هذه المنهجية المتكاملة تهدف إلى إعداد المشاركين لتنفيذ المهام البروتوكولية والإتيكيت بكفاءة عالية في مختلف البيئات الرسمية.